وري جثمان مقاتل قوات الكوماندوس، حمد بشار (إيريش حمدوش)، الذي استشهد في الهجوم الجوي لدولة الاحتلال التركي على منطقة عين عيسى، بتاريخ 9 تشرين الأول، الثرى في مزار الشهيدة دجلة، بجنوب كوباني. حيث شارك أهالي إقليم الفرات وأعضاء المنظمات المدنية وشخصيات من الأحزاب السياسية، في مراسم التشييع.

وتحدثت العضوة الإدارية لمجلس منطقة قنا، سعاد الدمر، في المراسم، وقالت: "ان نضالنا مستمر، وطريق الخونة قصي، ومهما فعلوا فلن يتمكنوا من هزيمة مقاومتنا وتصميمنا، وسيكون مصير من يحاول الوقوف امامنا مثل مصير داعش ".

كما قال عضو المجلس التنفيذي لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، أحمد خوجه: "ان المؤامرة ضدنا كبيرة جداً. وراءها دول كبيرة مثل دولة الاحتلال التركي وإيران، اللتان تحاولان تحقيق مصالحهما ووضع مخطط جديدة للمنطقة وضم بعض المناطق الى أراضيهما". وأكد أحمد خوجه، أنهم أصحاب مشروع ديمقراطي يقضي على كل الخطط والجهود الخارجية، وقال: "اليوم، يقول شهداءنا كفى وابنوا لنا وطناً آمناً يعيش فيها جميع أفرادها بحرية".

ودعا خوجه، الأهالي الى طرد الخونة ومنعهم من زعزعة السلام والاستقرار في المنطقة.

وفي نهاية المراسم، تمت قراءة وثيقة الشهيد، وتم تسليمها لعائلته، ووري جثمانه الثرى في مزار الشهيدة دجلة.